في إحدى القرى الصغيرة المعروفة بحرفها اليدوية المميزة، كانت تعيش فتاة تُدعى “ليلى”، شغوفة بفن التطريز. كانت ليلى ترى الجمال في كل شيء من حولها، من ألوان الزهور البرية إلى أشعة الشمس التي تعانق بحيرة القرية كل صباح.
ذات يوم، بينما كانت تسير في السوق، لاحظت العديد من الأشخاص يفقدون نظاراتهم أو يضعونها في أماكن غير آمنة. فكرت ليلى: “لماذا لا أدمج حبي للتطريز مع حاجة الناس إلى حل عملي للنظارات؟”.
عادت إلى منزلها وبدأت في تصميم أول حبل للنظارات، مستخدمة خيوط الحرير الملونة والتطريزات التي تعكس الطبيعة من حولها. أضافت ورودًا صغيرة، وطيورًا، وحتى أشكالًا تمثل الشمس والقمر. عندما انتهت، كان الحبل أشبه بقطعة فنية.
عرضت ليلى الحبال في السوق، وسرعان ما أصبحت حديث القرية. أحب الناس الفكرة لأنها لم تكن مجرد حبال عادية، بل كانت تحمل قصصًا مستوحاة من الطبيعة وألوانًا تضفي لمسة جمالية على حياتهم اليومية.
بمرور الوقت، لم تتوقف ليلى عن الإبداع. أصبحت حبالها للنظارات رمزًا للأناقة والتفرد، وتلقى طلبات من المدن المجاورة، وبهذا تحولت فكرتها الصغيرة إلى مشروع يعكس حبها للفن وخدمتها لمجتمعها.
Reviews
There are no reviews yet.